الاثنين، ١ أغسطس ٢٠١١

مقاطعة مونكل (الواقع المؤلم)

مقاطعة مونكل (الواقع المؤلم)

المعطيات الطبيعية
 الموقع والحدود والمساحة:
الموقع الجغرافي
الموقع الجغرافي والفلكي: تقع مقاطعة مونكل في الشمال الغربي من ولاية كوركل الواقعة فلكيا بين خطي طول (13.34 ) و( 12.50 )غربا وبين دائرتي عرض ( 16.09 ) و ( 15.30 ) شمالا.
الحدود: تحدها من الناحية الشمالية ولاية لعصابة وبالتحديد مقاطعة باركيول وتحدها من الجنوب مقاطعة كيهيدي كما تحدها غربا ولاية لبرا كنه وتحديدا ألاك أما من الناحية الشرقية فتحدها مقاطعة امبود,ويمثل المجري المائي المعروف بالواد الأبيض –الذي يفصل بين المقاطعة وولاية لعصابة- الحد الطبيعي الوحيد لهذه المقاطعة .
المساحة : تمتد مقاطعة مونكل علي مساحة قدرها 1550 كلم موزعة بين خمس بلديات هي :بلدية مونكل,بلدية بطحت ميت ,بلدية ملزم تيشط ,بلدية بكل وبلدية ازكيلم التياب ,ويتواجد علي هذه المساحة الكبيرة 132 تجمع سكني .


  البنية الجيولوجية :

تتميزالمنطقة بتكوينات جيولوجية متباينة العصور تعود بنيتها الجيولوجية إلي مجموعتان متباينتان من التكوينات لجيولوجية الموريتانية هي:
1-تكوينات سلسلة الموريتانيد:تنتسب أعمارها في كوركل بين ما قبل الكامبري وحتي الديفوني وتمتد من الشمال الشرقي حتى الجنوب ,تغطيها من ناحية الشرق رواسب الحوض الموريتاني السنغالي وتضم هذه السلسلة في اقصي جنوب الولاية صخور قاعدية اكوارتيزية واديورتية تحتوي علي الكوارتز الذي يعود الي ماقبل الكامبري وتنتمي إليها أيضا مجموعة امبود الممتدة من رك التامرات حتى باكل والتي تأثرت بعوامل التحول التي ترجع إلي الكمبري .
آما في منطقة مونكل فتمثل مرتفعات كل من كرياب ,لوتيدات,اميليدة ,.....الخ,امتدادا طبيعيا لسلسلة الموريتانيد ,الا أن عوامل التعرية المائية والهوائية لعبت دورها بجدارة لتحويل هذه الهضاب والمرتفعات إلي مجرد تلال واكمات بقيت شواهد منعزلة ومتقطعة تشهد بانتماء هذه المنطقة لسلسلة الموريتانيد.
2- رسوبيات الحوض الموريتاني السنغالي وتضم تكوينات الحقبتان الثالثة والرابعة
أ- رواسب الحقبه الثالثه: وتنتمي إليها رسوبيات الإيوسين الأوسط وتكوينات القاري النهائي وتوجد رواسب الإيوسين الأوسط في نطاق واسع لكوركل من جنوب مقامة إلي شمال ألاك وهي مغطاة برواسب كيميائية وميكانيكية في إقليمي كيهيدي ومقاومه و مابين مقاطعة مونكل ومركز لكصيبه الإداري ,كما تنكشف منها تكوينات صفراء توجد تحت القاري النهائي وتمتد في الشمال والشمال الشرقي والشمال الغربي لكيهيدي .
وتستمر تكوينات الحقبه الثالثه برسوبيات القاري النهائي والذي يتميز بتكوين متجانس يمتد لمسافة تمتد مئات الكيلو مترات وهو عبارة عن حجر رملي طيني مختلف من حيث حجم الحبيبات وضعف التماسك ,وتتميز قاعدة الرواسب القرينية من نهر السينغال بطبقة من الطين يتراوح من 2-3م,ويظهر القاري ا لنهائي في كوركل خاصة الجزء الجنوبي علي هيئة هضبة ,خاصة الهضبة الممتدة علي طول كوركل في قطعة ممتدة من لكصيبه إلي كيهيدي ثم الطول كلوار في القطعة الممتدة من كيهيدي إلي باباي حيث توجد شواهد من التلال ل المنعزلة تدل علي الامتداد السابق في الهضبة وباتصالها بهضبة كوركل علي الجانب السنغالي .
     ب- تكوينات الحقبه الرابعه :
وهي احدث التكوينات لجيولوجية وتوجد غالبية تكوينات الحقبه الرابعه وهي احدث التكوينات في كوركل حيث نجد القارية القديمة متمثلة في القشرة الحديدية الأولية التي تغطي رسوبيات القاري النهائي وينكشف أيضا فوق الطفلة في مجموعة امبود ,وتلاحظ القشرة الحديدية الثانوية علي امتداد الوادي السنغالي خصوصا قرب كيهيدي,وتندرج المصاب الفيضية لنهر السنغال ضمن تكوينات الحقبه الرابعه القديمة ,وفي كوركل أيضا يوجد المصب الفيضي الأوسط لنهر السينغال ,كما تظهر توضعات رملية حمراء في المناطق الشمالية في مونكل وأعلي كيهيدي .
وفي الأخير توجد رواسب نهرية حديثة من الطمي والطين الرملي في المناطق المنخفضة التي تتعرض للفضانات .

ثالثا- مظاهر السطح:

إن السطح الموريتاني في مجمله عبارة عن سهل تحاتي مترامي الأطراف ومعري بشدة بمساحات كبيرة منه , وبه مناطق مرتفعة في شكل هضاب وعند النظر في سطح ولاية كوركل نلاحظ أنها تتسم بسطح منخفض يتراوح ارتفاعه مابين 20-200 م كما تتسم بانتشار الإرسابات الرملية والهضاب والأحواض الفيضية الكبرى و السهول الحتية
اعلي ارتفاع في الولاية يوجد في سلسلة واو الالتوايئة4(4)في حوض كوركل والجزء الشرقي من الولاية حيث يبلغ اعلي ارتفاع مابين 20م200م .أما منطقة مونكل فتعتبر منطقة سهلية منخفضة ويمكن تمييز المظاهر التضاريسية التالية في المقاطعة :
1 - المرتفعات والشواهد والتلال أو الهضيبات: الهضاب في كوركل عموما عبارة عن سطوح أفقية تشرف بحواف هينة الانحدار تغطيها دروع حديدية تعتبر طبقة واقية لها ويصل متوسط ارتفاعها 80م ويقدر اعلي ارتفاع لها ب 150 م ,أما ادني ارتفاع لها فهو 40م .وقد لعبت عوامل التعرية وخصوصا ا لتعرية المائية دورا كبيرا في النحت الشديد لهذه الهضيبات في منطقة مونكل مما أدي إلي تكوين تلال وشواهد منعزلة ومتقطعة في هذه المنطقة وفي شمال كيهيدي ,وتلعب هذه الشواهد رغم التعرية المائية دورا كبيرا في تحديد الجريان السطحي للمياه من ابرز الشواهد والتلال في مونكل مايلي :
أ- مرتفعات كرياب :تعتبر هذه المرتفعات امتداد طبيعيا لسلسلة الموريتانيد إلا أنها و بفعل تعاقب عوامل التعرية المختلفة وبالخصوص التعرية المائية تقطعت وتحولت إلي مجرد أكمات وتلال وشواهد منعزلة ومتبعثرة ,وتلعب هذه المرتفعات دورا كبيرا في تحديد مسالك الجريان السطحي إذ تعتبر احدي أهم مغذيات وادي مونكل حيث تغذي هذا الوادي عن طريق سفحيها, فالجنوبي يصب في منطقة شلخت القاضي التي تصب بدورها وبشكل مباشر في مجري وادي مونكل بينما يصب سفحها الشمالي في بطحت كوبي والتي تصب في نفس المجري .
هذا وتجدر الإشارة إلي أن متوسط ارتفاع هذه الاكمات لايتجاوز 46م وسطحها مستوي وتتكون من صخور كوارتزية واكرانتية .أما الغطاء النباتي الذي يسود في هذه المنطقة فيمكن تمييزه إلي مايلي :
*-النباتات العشبية :تغطي سطح هذه المرتفعات مثل انبت وآز
*-الشجيرات :تتبعثر شجيرات ايزن عند أقدام هذه المرتفعات .
*-الأشجار :تزداد كثافتها كلما اتجهنا جنوبا نحو مجري شلخت القاضي وشمالا باتجاه بطحت كوبي .


   
ب-مرتفعات اميليدة :في الشمال المقاطعة وبالتحديد في منطقة بلدية ميت وتعتبر احدي أهم منابع بطحت مونكل .
ج-العنكوات :وهي مرتفعات تقع في غرب مقاطعة مونكل .

د-مرتفعات لوتديدات وشايف :وتوجد في الشمال كذالك قرب بلدية بطحت ميت .

2- الأودية والشلخ :يوجد في المقاطعة عدد كبير من الأودية والشلخ والتومرن لعل من أهمها:
أ-وادي مونكل (بطحت مونكل ):ينبع هذا ا لوادي من مرتفعات اميليدة ومرتفعات شايف ولوتديدات الواقعة في الشمال بمنطقة بطحت ميت وينشق مجراه متعرجا نحو أقصي جنوب المقاطعة ليصب في وادي انجكودي قرب مركز لكصيبه الاداري ,ويمتد علي مسافة يقدر طولها ب35كم من الشمال إلي الجنوب تقريبا . ويغذي هذا الوادي عدة روافد ومجاري مائية مثل بطحت شلخت القاضي وبطحت كوبي واللتان تنبعان
من مصاب سفوح مرتفعات كرياب –كما أسلفنا- .ومن الروافد المغذية كذلك للوادي بطحت صمب يوكل وتامورت بكر رحالي حيث تنبع الأخيرة من مرتفعات العنكوات في غرب المقاطعة وتشق مجراها نحوا الشرق لتصب في مجري صمب يوكل والتي بدورها تصب في وادي مونكل .
وتعتبر بطحت مونكل ذات أهمية بالغة بالنسبة لسكان المقاطعة حيث يعتمد عليها في مجال الزراعة الموسمية فبعد تساقط الأمطار وجريان هذا الوادي تتدفق السيول علي ضفتيه مشكلة فيضان وادي يغطي جل المناطق السهلية المحاذية وبعد انحسار المياه تتم زراعة هذه المنطقة . ب-أودية لحنكيات ,وفجار وبكل :وهي أودية تعتبر فروع من الواد الأبيض الذي ينحدر من مرتفعات تكانت والذي يعتبر من أهم المجاري المائية في الولاية .
ج- تامورت أهل كال :وظلت إلي عهد قريب احدي أهم مصادر مياه الشرب لبلدية مونكل,حيث يتم فيها حفر العيون والآبار ويعتمد عليها حاليا في سقي الحيوانات وحتى في الشرب في فترة الصيف حيث تشح مصادر المياه الاخري ,وتقع غرب بلدية مونكل .

3- السهول:
إن سطح مقاطعة مونكل في عمومه عبارة عن سهل منخفض- كما أسلفنا –حيث تسود في المنطقة السهول الفيضية المحاذية للمجاري المائية وتحيط بهذه السهول أراضي جيري ,ومن أهم سهول المنطقة سهول لعقيلات التي تنشط فيها التعرية المائية نظرا لصلابة سطحها مما أدي إلي وجود أودية هامة في هذا النطاق وخصوصا لحنيكيات ,ميت ,بكل.
4- الكثبان الرملية: وهي عبارة عن توضعات ريحية ,ولا تقل أهميتها عن الظوهرالسطحية الأخرى وتتوسع في المناطق التي تقل فيها المجاري المائية لذلك تأخذ في الاتساع من أعالي كيهيدي نحو الشمال في مقاطعة مونكل .واتجاه هذه الكثبان شمالي وشمالي غربي في المقاطعة
(وخصوصا بلدية مونكل ) حيث يمتد من الشمال الغربي في بلدية مونكل باتجاه الجنوب الغربي متمثلا في ما يعرف محليا(علب مزماز) في الشمال الغربي وصولا إلي علب أهل هديه في الجنوب الغربي ,وقد زرعت علي الأول أشجار شكلت ما يعرف بالحزام الأخضر لمنع زحف الرمال باتجاه المباني
المناخ:
تخضع مقاطعة موكل وولاية كركل ككل للمناخ الساحلي ذو الطابع القاري , والمرتفع الحرارة طوال السنة حيث يزيد المعدل الشهري عن 28م وتتأثر المنطقة بالرياح الموسمية الجنوبية الغربية والرياح الشمالية الشرقية ,وتتوزع السنة بين فصلين هما :فصل جاف وهو الأطول حيث يمكث ثمانية أشهر أو أكثر وفصل مطير يتراوح بين ثلاثة إلي خمسة أشهر ,ويمكن تمييز ثلاث فترات في هذين الفصلين:
- فترة جافة وباردة من بداية نوفمبر إلي منتصف مارس.
- فترة جافة وحارة من منتصف مارس إلي منتصف يونيو.
- فترة رطبة وحارة من منتصف يونيو النهاية أكتوبر.
1-الحرارة:
تتميز المنطقة بتباين درجات الحرارة نظرا لموقعها القاري بعيدا عن المؤثرات البحرية التي يمكنها أن تحد من ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلي موقعها الفلكي .وكذالك الضغوط المرتفعة الجنوبية الشمالية التي تسود في اغلب فصول السنة إضافة إلي صفاء السماء وانخفاض التضاريس ,وارتفاع نسبة التبخر وتركز الأمطار ضمن فترة زمنية
قصيرة كل هذه العوامل تضافرت فرفعت من مستويات درجات الحرارة حيث أن درجات الحرارة ة القصوى مرتفعة جدا بينما تنخفض درجات الحرارة الدنيا ,فقد بلغ متوسط الحرارة القصوى للفترة الزمنية مابين (2000-2010 ) بلغت (37.4) في حين بلغ متوسط الحرارة الدنيا (24.6) في نفس الفترة ,ضف الي ذلك اختلاف المدي الحراري بين الليل والنهار وبين الصيف والشتاء , ويتراوح المدي بين المتوسطات القصوى والدنيا مابين 10م16م ,كما تتباين درجات الحرارة بين الشهور ,فأشدها حرارة هي التي تسبق فصل الإمطار (ابريل ومايو) وتربوا المتوسطات ا لعظمي علي 41 في بعض الأحيان أما ابرد الشهور فهما شهري ديسمبر وجانفي.
2-الرياح :
تؤثر الرياح تأثيرا فعالا في الظروف المناخية للأقاليم التي تهب عليها....وللرياح المحلية تأثيرا فاعلا ولو في مناطق محدودة المساحة في فصول محدودة فتؤدي الي ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها ,والرياح السائدة في منطقة مقاطعة مونكل تهب في الاتجاهات والازمنة التالية :
- شمالية شرقية من نوفمبر إلي مارس.
- شرقية من ابريل إلي مايو.
- جنوبية غربية من يونيو إلي أكتوبر.
فالرياح الشمالية الشرقية هي التي تنطلق من منطقة الضغط المرتفع الواقعة فوق المغرب العربي شتاءا وفوق البحر الأبيض المتوسط صيفا ,وهي رياح قارية تهب علي ولاية كوركل من الشمال الشرقي نحو الجنوب الغربي ,وهي بارة في الشتاء وتحمل معها الرمال والغبار وتتحول هذه الرياح إلي رياح الحرمطان (أريف) الشديدة من ابريل إلي مايو مهبة نحو الشرق أما الرياح الجنوبية الغربية فهي الرياح الموسمية ومصدرها نطاق الضغط المرتفع الواقع في الأطلس الجنوبي قرب جزيرة السانتهيلانا.وهي رياح حارة ورطبة وهي التي تسبب سقوط الأمطار علي المنطقة في الصيف .
3-الضغط الجوي:
يتأثر المناخ في المنطقة بعامل الضغط من ثلاثة مراكز أساسية وهي:
*-منطقة الضغط المرتفع الشمالي ومركزها خط العرض 30 شمالا حول جزر الاسوري وتنطلق منها الرياح نحو الجنوب الغربي والجنوب الموريتاني :
*-أما المركز الثاني فيقع عند الخط 30جنوبا قرب جزيرة السانتهيلانا وهي مصدر الرياح الجنوبية الغربية .
*-أما الأخيرة فهي منطقة الضغط المنخفض الاستوائي الذي يتحرك شمالا وجنوبا استجابة للحركة الشمسية الظاهرية ويصل الي موريتانيا ابتداء من يوليو حيث تكون عرضة لاتجاه الرياح الموسمية ,فعندما يتحرك هذا المركز إلي الجنوب لحركة الشمس نحو خط الاستواء فان وصول الرياح الموسمية يكون في حدود شهر اكتو بر وتحل محلها الرياح التجارية الجافة شتاء
4-الرطوبة:
تتسم الرطوبة النسبية بالضعف العام علي مستوي المنطقة وذلك ناتج عن تذبذب الأمطار الساقطة سنويا حيث لا تتعدي الفترة الرطبة ثلاثة أشهر أو أربعة لتبدأ من يوليو حتى أكتوبر وقد بلغ معدل الرطوبة القصوى في السنوات الأخيرة (49.92) ثم بلغ (22.75) بالنسبة للرطوبة الدنيا أما الرطوبة القصوى المتوسطة فقد بلغت متوسط (36.33) .
5-الأمطار:
تتميز التساقطات في ولاية كوركل بشكل عام وفي مقاطعة مونكل على وجه الخصوص بالتذبذب الكمي من سنة لأخرى حيث تتراوح معدلاتها مابين 150-350 مم على الولاية إلا أنها خلال السنوات الممطرة تتراوح مابين 350-500مم.
وتعتبر الفترة الممتدة مابين 2000-2010 م نموذجا واضحا لهذا التذبذب حيث سجل مقياس مقاطعة مونكل لسنة 2000م ما مجموعه 442مم تساقطت على مدى أربعة أشهر بينما لم تتجاوز الكمية المتساقطة 180مم في السنة الموالية 2001م ويتضح الأمر أكثر من خلال الجدول رقم (1) الذي يوضح تذبذب كمية الأمطار المتساقطة في الفترة المحصورة بين
200-2006
المجموعدجمبرنفمبراكتوبرسبتمبراغشتيونيومايوابريلمارسفبرايرينايرالسنة/الشهر

400
0
0
200
30
154
4
0
0
2000


180
0
28
67
29
7
0
0
2001


219
0
0
34
48
31
4
0
0
2002



416
0
0
23
38
304
40
0
0
2003



253
0
0
12
26
123
0
0
0
2004



380
0
0
2
127
52
41
9
0
2005



256
0
0
0
89
108
1
0
0
2006



التربة والغطاء النباتي :
1-الترية
هي منطقة الحياة وموطن الكائنات الحية وعنصر من عناصر الطبيعة حافل بالحركة والنشاط وهي محصلة نهائية لتفاعل عدة عوامل كالصخر والمناخ والغطاء النباتي والتضاريس والزمن وتشمل الطبقة العلوية المفتتة للوشاح الصخري الحطامي وهي تراكم الأجسام الصلبة علي سطح الأرض والتي تضم مواد عضوية وسائلة وغازية تساعد علي نمو النباتات وتمدد جذورها لتستمد المواد الغذائية منها .
ويمكن تقسيم التربه المتواجدة في مقاطعة مونكل إلي الأنواع التالية :
أ- تربة جيري : تتكون من مواد رملية غرينية حمراء نافذة ونتيجة لاتصالها بالفيضانات تتم زراعتها في فصل الخريف بفضل الأمطار الساقطة وهذه التربات تنتشر في أماكن واسعة من المقاطعة من ناحية الغرب والجنوب الغربي ,وهذه التربة فقيرة بالعضوية والمعدنية ,ولكنها تنبت في الغالب غطاء عشبيا جيدا تتغذي عليه الحيوانات طيلة فترة فصول السنة .
كما أن هذه التربة يستخدمها الفلاحون في المناطق الطينية الغربية الصعبة والتي تعرقل نمو المحاصيل الزراعية ,حيث يتم مزجها مع الطين مما يعطي نفاية أفضل للتربة مما كانت عليه في السابق مما يسمح لجذور النباتات باختراق الطبقات بطريقة ا سهل,وفوق هذا كله تعتبر جيري المنطقة التي يلجا إليها المزارعون وحيواناتهم بعد آن تكون أمكنتهم الصيفية تهددها الفيضانات التي تجتاح تلك المناطق في فصل الخريف.


    
ب- تربة والو: تعتبر من مخلفات القرن الحجري , تربة ارجيلية طينية ماسكة وكتيمة تمثل منخفض تغمره الفيضانات ونتيجة لضآلة نفاذيتها قد تدوم مدة الغمر أربعه أشهر لذا فان للمياه دور فعال في تكوينها ,وتكون مشققة بعد انحسار المياه حيث يقوم الفلاحون بزراعتها ,وتتميز بخصوبتها وغناها بالمواد العضوية (والصورة الملحقة توضح تربة والو بعد انحسار مياه الفيضانات عنها ).
وتنتشر هذه التربة(والو) في جنوب المقاطعة خصوصا في منطقة سد مونكل وفي الجنب الشرقي والشمال والشمال الشرقي .وبالإضافة إلى الترب السابقة توجد في المقاطعة ترب أخري ثانوية والتي تتكون من الطمي والطين وهذه التربات حسب مايراه المزارعون جيدة للزراعة .



2- الغطاء النباتي: ساعد القطاع النبات في مقدار ما يكتسبه من الإشعاع المفقود من الإشعاع الأرضي الشمسي وكذلك يعتبر الغطاء النباتي هو الترمو متر المنظم للحرارة ,كما أن الأغطية النباتية تختلف من حيث عكسها للإشعاع بسبب اختلاف الحجم والكثافة ودرجة الخضرة ,وبالرغم من تأثر النطاق الساحلي الجنوبي بقساوة المناخ الذي عرفته موريتانيا فان المنطقة لازالت تحظي بعوامل بيومناخية تسمح بوجود غطاء نباتي فيها وان تدهور بعضه و تختلف النباتات من منطقة لآخري وذلك بسبب اختلاف البيئة الملائمة من صنف نباتي لآخر ,
ويعتبر نطاق تربة جيري بيئة ملائمة لنمو الغطاء العشبي والمخشوب معا وتتنوع النباتات الموجودة ويمكن تمييز الصنفين التالين :
أ – الغطاء المخشوب: ويتواجد في كل أرجاء المقاطعة تقريبا ولكنه يتباين من حيث الكثافة والتوزيع الجغرافي ,كما يتباين من حيث الناحية الايكولوجية والملامح العامة لكل صنف منه علي حدة ومن الامثلة عليه اشجار تيشط ,السدر,التمات....اخ.
ب- الغطاء العشبي : ويوجد في المقاطعة أنواع مختلفة وكثيرة من الغطاء العشبي من أهمها (انيت,تاندريصة,)تنمو هذه الشعاب في التربة الرملية الخفيفة أما أعشاب أم ركبه وتقيه فتنمو في تربات

الرق الطينية الرسوبية ومن هذه الأعشاب أيضا تلميت وسرساره والتي تتميز بسيقانها الطويلة والتي

يتراوح بين 1م-1.5م وتستمر في الاخضرار طيلة فصل الخريف وحتى أواسط الشتاء .وتجدر الإشارة

إلي أن الإعشاب الأولي (انيت,از أتاندريصة....الخ) تبدأ في الذبول مع إشراف فصل الخريف علي نهايته.

وتنتشر هذه الأعشاب في جميع أرجاء المقاطعة إلا انه من الملاحظ تركز نوعية معينة في منطقة ما بشكل مكثف بينما يلاحظ انعدام لها في مناطق أخري أو تواجد بسيط ففي داخل المدينة وبين المباني تنتشر في فصل الخريف أعشاب تاندريصة ذات الشوك الحاد والقصير .

أما في محاذاة الوديان فتكثر أعشاب تلميت وسرساره فيما تتركز تقية في المناطق السهلية الشمالية (الرق) .

الجدول رقم يوضح اهم الاصناف النباتية المتواجدة في المنطقة وتوزيعها الجغرافي:

االموقع
الاسم العلمي
الاسم العربي
الاسم المحلي
الجنوب والجنوب الغربي للمقاطعة
Balamites aegyptiaca
اليسم-الهليلج
تيشط
في مناطق الشلخ اساسا
Acacia raddiana
السياال-السمار
الطلح
في عموم المقاطعة
Calatropis procera
الصوم-العشر
تورجه
يتواجد اساسا في الجنوب وغرب المقاطعة
Zizypjusmauritai
السدر-الضال
اسدر
في الغرب منطقة اجخ
Acacai seneoal
القتاد
اوروار
شال المقاطعة
Enkoyise t nebaium
الفاتلينج
امجيج
******
Combretumglutinosum
الهيل-اليشوم
تكفيت
******
Bauhi miaretialata
؟
تزكره
في الجنوب والغرب
Acacia flava
السلم
التمات
منطقة العوفل منطقة كرياب وتزكره
Commifova fricana
البشام-العفل
ادرس
******
Maruacra ssifolia
السرح-الاسحل
اتيل
*****
panicumturgidum
التمات-الظرام
امركبه
******
Cenichusbiflovus
البهمي-الحشيفين
انيت
Gerwia betuliolia
الشوحظ
از
******
*********
الحظل
احدج لحمار
*****
Indigoferase neglensis
؟
تكنكليت
*******
Citrulussp
؟
احدج الناس
****
Corchorus triendus
؟
تقيت اتراب
قليل في المنطقة
Adansonia digitata
الحندريس –الكنهيل
التيدوم
يكثر في غربي مونكل
Baciasene galensis
الالا-الخمط
ايزن
بلدية ازكيلم
Hyphaene tnebaica
الدوم-الجوز
ازكلم
*************
*****
Aristidads
الكرير
لحية لحمار
****************
Lebtadeni apyrothechnica
المرح
تتارك
في جنوب وغرب بلدية مونكل
Zizypjus mauritani
السدر-الضال
اسدر
في الجنوب
Bauhina rufescescens
الكلكل
اندرن
*****************
Acacai seyal
؟
صدربيظ
***************
Combretum aculeatum
العوسج- البركان
اكيك
**************
Capparis procera
التنضيب
اكنين
*****************
Tribulus terrrrestris
القطب
تاندريصه


    


  السكان
1- السكان في بلدية مونكل :
ا-المعطيات الديمغرافية :يبلغ سكان بلدية مونكل ما مجموعه 8895 نسمة وذلك بكثافة سكانية تقدر ب13.41% ,يشكل الذكور 4282 من هذا العدد ,فيما يشكل الإناث 4613 من مجموع سكان البلدية ,
وتتكون البلدية من 19 تجمع سكني اما تطور سكان البلدية خلال العقود الأخيرة

ب-المساكن تأخذ المباني في بلدية مونكل أشكالا متنوعة إذ تتشكل في الغالب من مباني مكونة من الاسمنت والزنك وبيوت الطين 'إلا انه وفي الآونة الأخيرة شهدت البلدية وخصوصا مركزها(مونكل ) إقبالا كبيرا علي تشييد دور الاسمنت المسلح مما أعطي للبلدية وجها حضريا اكثر مما كانت عليه من قبل ,ومن الملاحظ غياب هذا النوع من المباني في التجمعات السكنية الواقعة في الضواحي إذا ما استثنينا تجمعي أوري مرسي وأوري جيري اما بقية التجمعات السكنية الاخري فتنتشر فيها المباني الطينية (البيوت والأكواخ) بالإضافة إلي الاعرشة والخيام مع تواجد بسيط للمساكن المكونة من الاسمنت والزنك .
ج- الهجرة: تتأثر الهجرة بعاملين رئيسيين هما:العامل الريفي و العامل المدرسي و يتجه معظم المهاجرين محليا إلى انواكشوط ,انواذيب وازويرات و كيهيدي وعلى المستوى الدولي يتجه معظمهم الى افريقيا خاصة السنغال ,الكابون ,مالي و الكونكو , في حين يهاجر البعض منهم الى اوروبا مثل فرنسا ,ايطاليا ...و الى البلدان العربية مثل الكويت و قطر ...


2-السكان في بلدية بطحت ميت :
ا - المعطيات الديمغرافية: يبلغ عدد سكان بطحت ميت في الوقت الحالي حوالي 8187 نسمة منهم 4581نساء و3589رجال موزعين علي 1384اسرة وتصل نسبة النساء من التعداد العام 56% 'إما نسبة الذكور فتصل 44%,ويقدر عدد الأسر المعالة من طرف النساء ب 238اسرة أي ما يعادل 17% من مجموع الأسر. 

 
أما في ما يخص السكان النشطين فان عددهم يبلغ 4209اي مانسبته %51من مجموع السكان ,تمثل نسبة الذكور منها 53% ,اما عدد الاناث فيصل 1985 أي مانسبته 47% . والرسم البياني السابق يبين ذلك
ب- الهجرات : تنقسم الهجرة في بلدية بطحت ميت الي هجرة داخلية واخري خارجية ويبلغ عدد المهاجرين 546 وهو ما يمثل نسبة 6%من سكان البلدية تعمل نسبة قليلة منهم خارج الوطن ويتوزعون علي الدول التالية :السينغال ,ساحل العاج ,الكابون ,الكونغو,افريقيا الوسطي,اسبانيا,الولايات المتحدة الامريكية ,فرنسا,ليبيا,المغرب اما العدد الباقي فيتوزع علي ولايات الوطن ويتواجد اكثرهم في نواكشوط وانواذيب ,ولاتقتصر الهجرة علي طلب العمل فقط بل ان منهم من يهاجر من اجل الدراسة باتجاه بلدية مونكل وكذالك انواكشوط
ج - المساكن :تأخذ المساكن في البلدية عدة أنواع (الدور من الاسمنت والطين والاعرشة والأكواخ والخيام)و التمثيل البياني التالي يوضح ذلك ,حيث لاتتجاوز نسبة الاسمنت المسلح 1% من مجموع نسبة الدور البالغة 53 % من مجموع المساكن ,فيما تشكل الاعرشة نسبة 28% ,اما الاكواخ فتمثل نسبة 14%,بينما لاتمثل الخيام سوي5% .






3- السكان في بلدية ازكيلم: 
ا-المعطيات الديمغرافية : تضم هذه البلدية 16742مواطن منها (9969اناث ,6773ذكور) ,حيث يمثل الرجال 40% بينما تمثل النساء 60% من إجمالي السكان .أما النساء ربات الأسر فتمثل 19% أي 609 من مجموع النساء
*-اما فيما يخص السكان النشطون فيصل عددهم الي 7927شخص أي ما يمثل 47%من اجمالي السكان ,يمثل الذكور 42% من مجموع السكان النشطين أي مايقارب 3316 رجل نشط ,بينما تمثل النساء 58%وهو مايقارب 4411امراة نشطة .

 ب - الهجرة : تشهد بلدية ازكيلم هجرة داخلية و أخرى خارجية حيث يصل عدد المهاجرين منها الى 671 مهاجر وهو ما يمثل 4% من سكان البلدية ويمثل الرجال النشطون نسبة 20% من مجموع المهاجرين

كما تجدر الاشارة الى ان التحويلات التي يقوم بها المهاجرون تسهم بشكل واسع في تحسين مستوى المعيشة لدى اسرهم على الرغم من عدم انتظامها وقلة المبالغ المحولة .


ج – المساكن : تتنوع المساكن في البلدية حيث يوجد العديد من منازل الاسمنت والزنك والاعرشة و الخيام بالإضافة إلى المساكن المصنوعة من الطين و الخشب و يمثل النوع الأخير السمة المسيطرة على المظهر السكني للبلدية 'اذ تمثل المساكن التقليدية نسبة 79% مقابل 21%فقط هي نسبة المساكن الحضرية .
- السكان في بلدية بكل :

ا-
المعطيات الديمغرافية: يبلغ عدد سكان بلدية بكل حوالي12163 ساكن 'يتوزعون على 40 تجمع سكني و تضم غالبية هذه التجمعات السكنية اقل من 400 ساكن' و يتوزع عدد هولاء السكان على 2092 أسرة أي بمعدل يقارب 6 افراد لكل اسرة .

و يمثل النساء في البلدية نسبة 56,5% من مجموع السكان أي ما يساوي 6877 امراة و 5286 رجل بنسبة 53,5% من مجموع السكان.

و بخصوص توزيع السكان حسب العمر نجد ان نسبة الشباب الذين هم دون السن العشرين تصل الى 41,21% من السكان أي 5013 فرد 'اما الذين تتراوح اعمارهم ما بين 20-60 فانهم يمثلون 47.29% من سكان البلدية و الجدول التالي يوضح توزيع السكان في البلدية :

جدول يبين التجمعات الاكثر سكان
عدد السكان
القرية
عدد السكان
بكل التيكاتن
551
اولاد اعل
500
لخصاره
550
اهل اميجن
450
دباي تركز
450
اهل الشيخ ولد امن
950
بكل لمبارات
614
كوديوار
400
المدن 1
820
اشويكل
672
الصماره
1000
افجيجير انجامر
810



ب-الهجرة :في بلدية بكل تمثل نسبة المهاجرين 06% من السكان النشطين ' و تتم الهجرة بشكل رئيسي في صفوف الرجال وهو ما يعني أن جل السكان المحليين هم من النساء .

و يتوجه الكثير من هؤلاء المهاجرين إلى السنغال ,كوت دي فوار 'مالي و الكابون 'و نادرا ما يتوجهون إلى أوروبا و البلدان العربية .

ج - المساكن: في بلدية بكل نجد العديد من الوحدات السكنية و هي :

- الاعرشة : إذ أن نسبة 94% من الأسر تمتلك اعرشة

- مساكن الاسمنت المسلح : لا تمثل مساكن الاسمنت المسلح و الزنك في البلدية إلا 171 وحدة سكنية ' إلا أنها تزداد شيئا فشيئا,كما نجد بعض المساكن الأخرى المتمثلة في الأكواخ , التي بدأت تختفي, و الخيام رغم أنها لا تمثل مسكنا رئيسيا إلا أن هناك بعض التجمعات السكنية التي ينتشر فيها هذا النوع من المساكن . 
5- السكان في بلدية ملزم تيشط :

ا-المعطيات الديمغرافية : يبلغ عدد سكان بلدية ملزم تيشط 10765 ساكن , و يتوزع هؤلاء السكان على 2065 أسرة أي بمعدل خمسة أفراد لكل عائلة . و على مستوى

اما توزعهم من حيث الجنس فان عدد النساء يبلغ 6220 امرأة و هو ما يمثل نسبة 58% من مجموع سكان البلدية

و إذا نظرنا إلى توزيع السكان حسب العمر فإننا نجد أن نسبة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة يمثلون 32% أي ما يساوي 3520 فرد'أما الذين تتراوح أعمارهم ما بين السن 20-60 فإنهم يمثلون 56% من مجموع السكان أي ما يساوي 6020 فرد

ب-الهجرة :لا يتجاوز معدل الهجرة في هذه البلدية 2%من مجموع السكان النشطين 'و يتوجه السواد الأعظم من المهاجرين إلى بلدان إفريقيا السنغال 'كوت دي فوار 'مالي 'كابون 'انكولا'....'أما المهاجرون إلى البلدان الأوروبية و العربية فهم اقل عددا .

ج- المساكن : تتميز المساكن في بلدية ملزم تيشط بكونها عرضية و يعود ذلك الى مجموعة من العوامل منها :

-ضعف الدخل الفردي بالنسبة لغالبية سكان البلدية

-ندرة و غلاء المواد الأساسية لبناء المنازل الصلبة

-صعوبة التموين بمواد البناء , كما كان للعادات هي الأخرى در كبير في الظاهرة . و على العموم يمكن أن نحصر الأنواع التالية من المساكن :

- المساكن البدائية : و تشكل معظم المساكن في البلدية و تضم بيوت الطين و الأكواخ , إذ أنها تشكل أكثر من 48% من مجموع المساكن في القرى

-الخيام و الاعرشة : يمثل هذا النوع من المساكن قرابة 50% من المساكن في البلدية

-منازل الاسمنت و الاسمنت المسلح : لا تصل نسبة هذه المساكن الا 01% من مجموع مساكن البلدية .

– الأنشطة الاقتصادية : 
1- الأنشطة الاقتصادية في بلدية مونكل:
1-1-الزراعة : 
  تتمتع المقاطعة في عمومها بتربة سوداء تتميز بخصوبتها وصالحيتها للزراعة إلا أن عدة عوامل تراكمت لتحد من تلك الخصوبة وتلك الصالحية حيث أدت الرمال الناتجة عن عمليات التعرية والعواصف الريحية إلي تغطية التربة في الآونة الأخيرة وقد زاد من صعوبة الوضع غياب تقنيات تسميد التربة وضعف خبرةالمزارعين ,وتعتبر المنطقة المناسبة والصالحة للزراعة المساحة الممتد ة بمحاذاة وادي مونكل والممتدة علي مساحة 6 كلم وفي السنوات الأخيرة أصبحت المنطقة الواقعة بجوار سد البلدية منطقة جذب للمزارعين خصوصا للزراعة الشتوية ,رغم أنها كانت قبل إنشاء السد تزرع في موسم الخريف .كما توجد مناطق أخري متفرقة تتم زراعتها في فصل الخريف مثل اجخ ,لمغيمظة كرياب.
أما فيما يخص المحاصيل الزراعية فاهمها الحبوب مثل الذرة بأنواعها الدخن و الفاصوليا كما تتم زراعة البطيخ كذالك,
ومن الجدير بالذكر أن الإنتاج الزراعي يوجه بالدرجة الأولي إلي الاستهلاك الذاتي فيما يوجه جزء بسط منه إلي المجال التجاري من اجل توفير العلف للقطعان وسد بعض الحاجيات البسيطة ويمكن تمييز الحقول حسب إنتاجها كما يلي:
المساحة
كمية الإنتاج في الماضي
كمية الإنتاج حاليا
حقل كبير
1,5هكتار
1600مد
400مد
حقل متوسط
1هكتار
1000 
مد300-200
حقل صغير
0,5هكتار
200مد
20-100مد


أنواع الزراعة في البلدية :بعد تعرض المناطق الزراعية في السنوات الأخيرة للجفاف الكبير ونتيجة لتغير الظروف المناخية والايكولوجية ولاعتمادها علي وسائل تقليدية في الإنتاج تقلصت المساحات المزروعة ,و يمكن أن نميز الأنواع الزراعة التالية:

- زراعة المنخفضات (البطاح والوديان )

- زراعة جيريDIERY :تمارس في التربة الخفيفة وهي بشكل عام تربة رملية .

- زراعة نيرو :تنشا أسفل التلال الصغيرة حيث يتم استرجاع مياه الجريان السطحي.

- الزراعة خلف السدود: تعتمد علي مياه الأمطار التي يتم حصرها في أماكن محدودة وتقدر المساحة القابلة للزراعة خلف السدود ب8كلم هذه المساحة الصغيرة هي التي يتم استغلالها وقد تم تطويق هذه المساحة بسياج ساهم في شرائه كل المنتجين .

- العوامل المؤثرة في النشاط الزراعي للبلدية:

-التغير الكبير في نسبة الأمطار .

-التوزيع الغير متوازن لتهاطل الأمطار من حيث الزمان والمكان .

- الآفات الزراعية (الجراد والحيوانات الأليفة).

- بدائية الأدوات المستخدمة

- تراجع خصوبة التربة.

-نقص البذور الجيدة .

-نقص المعدات الزراعية .

 - الحيوانات السائبة



 1-2-التنمية الحيوانية: رغم قلة الأمطار فالتنمية الحيوانية تنتشر بشكل واسع النطاق ويرتبط تطورها بالتساقطات المطرية وتحدد هذه الأخيرة قدرة المراعي على استقطاب المواشي وتوجد مناطق الرعي في الغرب والشرق من البلدية ,أما السقي فيتم عن طريق جلب المياه من الآبار(حسيان العكله)هذا بالنسبة لسكان الضواحي, أما بالنسبة لقرية مونكل المركزية فيعتمد السقي فيها علي الحنفيات الا انها أثناء فصل الصيف تعاني من شح حاد في المياه بسب تراجع منسوب المياه الجوفية مما يزيد الضغط علي مياه الآبار وقد زاد من صعوبة الوضع التزايد الكبير والمستمر في أعداد المواشي يضاف إلي ذلك كثرة المواشي القادمة من المناطق المجاورة والتي تأتي بحثا عن المراعي كل هذه العوامل تضافرت للضغط علي الموارد المائية المحدودة أصلا .

تؤدي الأمراض التي تصيب الماشية إلي انخفاض في النوع والإنتاج اللبني .ومع هذا كله نجد اختفاء بعض الأمراض الفتاكة بفضل اللقاحات الدورية والعامة ,كما أن المنمين يطلبون العلاج من البيطريين عند الحاجة مع العلم أن تكلفة العلاج باهظة وليست مجانية سواء تعلق الأمر باللقاحات أو بالبيطريين حيث تبلغ تكلفة بعض هذه اللقاحات 8000اوقية لكل 53 بقرة أي ما يقارب 150اوقية للبقرة الواحدة .

وعلي مستوي حظائر التلقيح لا توجد في البلدية سوي حظيرتي تلقيح إحداهما في مونكل و الاخري في منطقة اجخ

المشاكل التي تواجه التنمية في المنطقة:

- تقلص المساحات الرعوية .

- ضعف التساقطات المطرية.

- توافد الرحل من مقطع لحجار ولبراكنة .مما يزيد الضغط علي المراعي

-شح المياه وخصوصا في فصل الصيف

- نقص الأدوية وارتفاع أسعارها


1-3-التجارة :

ترتكز التجارة في البلدية على عدد محدود من الأنشطة مثل المطاحن و المخابز و الدكاكين كما نجد بعض المخازن الزراعية و البنوك الجمعوية , و يتركز معظم المنشئات التجارية في البلدية المركزية

رغم محدودية النشاط التجاري فانه لازال يشكل مصدرا أساسيا من مصادر الدخل بالنسبة للسكان كذالك يقوم سكان البلدية ببعض المبادلات التجارية مع التجمعات المحلية قيما يتعلق ببيع الماشية و الألبان مقابل شراء السلع الغذائية

و على العموم يمكن القول بان ظروف حياة السكان تبقى صعبة ,حيث أن اسعار السلع الغذائية مرتفعة جدا

1-4-الصناعة التقليدية: 
تتمثل الصناعة التقليدية في بلدية مونكل في بعض النشاطات المحدودة كنسج الحصائر ودباغة الجلود وصناعة بعض الأدوات منها كالمخدات و الأداة المعروفة محليا بالشكو,وعادة ما تمارس هذه الأعمال علي المستوي الفردي إلا أنها قد تنتظم في شكل تعاونيات نسوية في إطار ما يعرف محليا بالتويزه ,كما تمارس بعض الصناعات الادواتية التقليدية الاخري كأدوات الحليب(التيداتن) وأدوات الطحن (المهراز)والقداح الخشبية .

2-الأنشطة الاقتصادية في بلدية بطحت ميت:

 2-1-الزراعة:


تصل المساحة القابلة للزراعة في البلدية ال1779هكتار ويتم استغلال818هكتار من هذه المساحة أي مانسبته 46 % من المساحة القابلة الزراعة .  

ومن ناحية أخرى فان عدد العاملين في الزراعة يبلغ 1992 مزارع من سكان البلدية'واهم المحاصيل الزراعية تتمثل في الحبوب (تقليت ,بشنه,اشويطره,الفاصوليا...الخ)حيث يتم بذرها خلال موسم الزراعة المطرية .ويتراوح المحصول الموسمي مابين 400مد كحد أقصي و200مد كمتوسط أما الحد الأدنى فيصل إلي 100مد خلال الحملات العادية ,وفيما يخص الحملة الماضية 2009 فقد تميزت علي كافة تراب البلدية بوسطية الإنتاج إذ قدر المحصول ب 7444طن وبذلك يكون متوسط محصول المزارع الواحد ب 150مد .

وتجدر الإشارة إلي أن محصول زراعة الخضروات قليل ومحدود جدا نتيجة لعدم انتظام الحملات ونقص الخبرة والأدوات اللازمة لذلك.

وعموما تعاني الزراعة في البلدية من فقر التربة والآفات الزراعية ونقص الخبرة.

2-2-التنمية الحيوانية:. 
تعتبر التنمية الحيوانية نشاطا ثانويا في هذه البلدية حيث يقدر عدد المنمين ب 1035 منمي يتخذون من النشاط الرعوي مصدرا لزيادة دخلهم ويعتمد غالبية السكان علي تربية المواشي وبنسب مختلفة لتلبية حاجياتهم في مجال الغذاء بالإضافة إلي كونها تشكل مصدر للادخار وتوفير السيولة النقدية في حالات الضرورة والحاجة .ويعتبر النمط الحضري النمط الغالب علي التنمية الحيوانية في هذه البلدية إذا ما استثنينا فترة الصيف التي ينتقل فيها المنمون عند تراجع المراعي خارج المجال الجغرافي للقرية بحثا عن الماء والمراعي .
   نلاحظ أن الأغنام تشكل الثروة الحيوانية الأساسية للسكان الأمر الذي يمكن إرجاعه إلي سهولة
تربيتها والاستفادة منها في البيع .

2-3- –التجارة:
  تمارس التجارة داخل البلدية علي نطاق ضيق وذلك لتواضع رؤوس الأموال ولضعف القوة الشرائية للسكان وصعوبة التموين خصوصا في فصل الخريف (العزلة )ويبلغ عدد الحوانيت 66حانوت علي عموم تراب البلدية منها 23حانوت جماعي و12منها تابعة للتعاونيات السنوية

و يقوم السكان كذلك بالعديد من الحرف مثل صناعة الخبز و الطحن و الصباغة

2-4-الصناعة التقليدية : 

تقتصر الصناعة التقليدية علي عدد محدود من الأشخاص من الجنسين ,وهذه الصناعة عادة ما تلبي بعض الحاجيات البسيطة للسكان فيما يخص إصلاح الأدوات المختلفةالأواني المنزلية -الأدوات المستخدمة في الزراعة ويعاني هذا النشاط من ضعف الإمكانيات المادية وصعوبة النقل لجلب المواد الأولية وتصريف المنتجات.

 3- الأنشطة الاقتصادية 

الزراعة: 
 تمثل نسبة الاراضي المزروعة 42%من مجموع الأراضي القابلة للزراعة وتمثل الأراضي المزروعة زراعة مطرية نسبة 65%من إجمالي الأراضي المزروعة بينما تمثل نسبة75%من الأراضي القابلة للاستغلال (للزراعة) . والتمثيل البياني التالي يبين المساحات المستغلة ومعدل الاستغلال:
 أما فيما يخص العاملين في القطاع الزراعي فان عددهم يبلغ 5240مزارع جلهم يتركز في المنطقة (1)والمنطقة (9) .

3-2 –التنمية الحيوانية: 

يمارس غالبية سكان البلدية تربية المواشي كنشاط ثانوي مدر للدخل ومساعد في تلبية الحاجيات الغذائية وبعض الحاجيات الضرورية الاخري ,ويتخذ هذا النشاط طابعا شبه متحضر باستثناء فصل الصيف حيث يلجأ المنمون الي الترحال عندما تجدب المراعي المحلية وتنضب المياه...هذا وتمثل الأغنام القطيع الأول في البلدية نتيجة لبساطة رعايتها واستخداماتها المضاعفة (الاستهلاك والبيع) حيث يوجد بها 47610 راس من الغنم أي ما نسبته 46%من القطيع الإجمالي ,يلي هذا القطيع من ناحية الأهمية والعدد قطيع الأبقار والتي يصل عددها إلي 38615 راس وهو ما يقارب نسبة36%من أجمالي القطعان في حين يصل عدد الابل إلي 240 رأس .

3-3-التجارة: 

إن مزاولة التجارة في بلدية ازكيلم تبقي محدودة ويعود ذلك إلي قلة رؤوس الأموال ,وضعف القدرة الشرائية للمواطنين وصعوبة التموين

خاصة في فصل الصيف حيث تكون البلدية محاصرة ويوجد علي عموم تراب البلدية 70حانوتا منها 23حانوت جماعي مشكل من تعاونيات نسوية

و على مستوى الحرف ,يمارس السكان العديد من الانشطة المدرة للدخل تتمثل أساسا في الو رشات والمخابز والمطاحن وبعض الصناعات الملبية للحاجيات المحلية

3-4 – الصناعة التقليدية :

  تنحصر مزاولة هذه المهنة علي اشخاص محدودين وتلبي هذه الصناعة حاجيات محلية ذات طبيعة ادواتية (منزلية ,زراعية),يعاني هذا القطاع من مشاكل مادية وكذلك مشاكل تتعلق بالتموين بالمواد الأولية والتسويق.


تمثل الزراعة في بلدية بكل النشاط الاقتصادي الأهم و يعود ذلك إلى اتساع رقعة الأراضي القابلة للزراعة من جهة و الى استقطابها لعدد كبير من اليد العاملة من جهة أخرى 'و يمكن أن نحدد الأنماط الزراعية التالية :

ا- زراعة السدود: يمثل هذا النوع من الزراعة في بكل نسبة 22%من مجموع الأراضي الزراعية و تعتبر هذه النسبة ضعيفة ويرجع السبب في ذلك إلى ما يلي:

-نقص السدود

-نقص الكفاءة الفنية المحلية

- صعوبة الاستغلال

- نقص الوسائل المادية الضرورية لممارسة هذا النوع من الزراعة

ب- الزراعة المطرية : تمثل الزراعة المطرية أكثر من 78%من المساحة المزروعة 'إلا إن مرد وديتها تبقى ضعيفة إذ يبلغ متوسط إنتاجها 2240كغ فقط 'أما أهم المزروعات فهي الدخن و الفاصوليا ..

و يقد ر الإنتاج الزراعي 'خلال الموسم الأخير 2008-2009' ب 3096طن بالنسبة للزراعة المطرية و 69,5 بالنسبة للزراعة المروية وعموما 'يمكن القول بان المداخيل الزراعية تبقى ضعيفة فنسبة 39% %من المزارعين يقدر دخلهم ب 44000اوقية في حين تحصل نسبة 31%منهم على دخل يقدر ب 132092اوقية 'بينما لا تتجاوز نسبة أصحاب الدخول المرتفعة 30% إذ يقدر دخلهم ب 313810اوقية

4-2-التنمية الحيوانية:

  تشكل تربية المواشي النشاط الاقتصادي الثانوي لدى سكان البلدية سواء من حيث المر دودية أو من حيث الوزن .و يمارس هذا النشاط 37% من السكان النشطين أي ما يقارب 2149 منمي وتقدر الثروة الحيوانية في البلدية ب 32131 رأس.ويهتم المنمون بتربية أنواع عديدة من الماشية و تعتبر الأغنام و الأبقار القطيع الأكثر عددا بنسبة تقترب من 60% 'بينما لا تمثل البقية من الماشية إلا 40% كما نجد اهتماما كبيرا 'من لدن المنمين المحليين ' بتنمية الحمير بوصفها وسيلة رئيسية للتنقل بين المناطق و التحرك باتجاه الحقول 'كما أنها تسهم في نقل البضائع خاصة و أن المنطقة تتميز بقلة وسائل النقل و بصعوبة المسالك . و يبقى هذا النشاط تقليديا في ممارساته و أنواعه و تسييره 'إذ لا يعدوا كونه قطاعا عائليا يهدف في الأساس إلى توفير المعيشة فقط ' باستثناء تسويقهم لبعض المنتجات الحيوانية (الألبان ' الدهون ) حيث تبقى مردوديته ضعيفة جدا تتراوح ما بين 20000 – 100000 'بل أن المنمين يميلون أكثر إلى تنمية مواشيهم بدلا من بيعها

4-3-التجارة : 

الجدول التالي يوضح النشاط التجاري في البلدية,اذ يتضح منه ان النشاط التجاري محدود جدا حيث نجد ان عدد الدكاكين لا يتجاوز 28 دكان و أن رؤوس الأموال ضعيفة لا تتجاوز هي الاخرى 600000 اوقية

 و يقوم السكان بمزاولة الكثير من الانشطة الحرفية مثل (الورشات ,المخابز و الطحن)


المنطقة
التجمعات
عدد الدكاكين
طبيعة الدكان
مبلغ التمويل
تاريخ الانشاء
1 
التيكاتن
3 
3 خاص
لخصارا
1 
1 (تعاوني)
دار السلام
1 
1 (تعاوني)
المدن 2
1 
خاص
دباي تركز
4 
3 خاص, 1 (تعاوني)
2 
الصماره
1 
خاص
1995 
الشويكله
1 
خاص

المدن 2
1 
1 (تعاوني)
2002 
بينه
1 
خاص
3 
فجار الحجاج
1 
تعاوني
افجيجير انجامر
4 
خاص
4 
اهل الفا عمور
2 
خاص

5 
اهل اميس
1 
خاص
اهل اميجن
1 
خاص

2004 
اهل دمب
1 
خاص

2008 
6 
اهل الشيخ ولد امن
2 
خاص

2001 
2 
تعاوني

2008 

5- الأنشطة الاقتصادية في ملزم تيشط :
5-1-الزراعة : 



تمثل الزراعة في ملزم تيشط النشاط الاقتصادي الرئيسي لدى السكان 'و تقدر المساحة القابلة للزراعة في البلدية ب 8858هكتار و تستقطب الزراعة قرابة 27% من اليد العاملة .

ا-الزراعة خلف السدود : تمثل الزراعة خلف السدود 44% من مجموع الأراضي الزراعية 'إلا أنها تواجه العديد من المشاكل منها :

- نقص السدود

- نقص الكفاءة الفنية المحلية

- نقص الوسائل المادية الضرورية لممارسة هذا النوع من الزراعة

ب-الزراعة المطرية : تمثل الزراعة المطرية نسبة 56% من المساحة القابلة للزراعة ' ويتميز هذا النشاط بضعف الغلة فنجد ان كل واحد هكتار ينتج 100 كلغ اما أهم المزروعات فهي الذرة 'الفاصوليا و البطيخ.و يقدر الإنتاج الزراعي ب 1446 طن بالنسبة للزراعة المطرية و 723 طن بالنسبة للزراعة خلف السدود .

و على العموم 'يمكن القول بان الإنتاج الزراعي لا يلبي الطلب المحلي و هو ما يجعل المنطقة تشهد خطر العجز الغذائي 'خاصة و أن عائدات الزراعة تبقى ضعيفة فنسبة 45% من المزارعين لا يتجاوز دخلهم 43409 أوقية في حين يصل دخل 33% منهم إلى 101136 أوقية 'بينما لا يتجاوز دخل النسبة الباقية منهم 177777 أوقية

5-2-التنمية الحيوانية: 

تشكل تربية المواشي النشاط الاقتصادي الثانوي لدى سكان البلدية سواء من حيث المر دودية أو من حيث الوزن.و يمارس هذا النشاط 30% من السكان النشطين أي ما يقارب 1801 منمي وتقدر الثروة الحيوانية في البلدية ب 60566 رأس 'و الجدول التالي يوضح أنواع الحيوانات وأعدادها في البلدية:


الاغنام
الضان
الماعز
الخيل
الابل
الحمير
الدواجن

 
المجموع
Cheptel 
10 308 
12 700 
24 435 
1375 
741 
5625 
5382 
60 566 


من الجدول أعلاه يتضح أن عدد الماعز هو الأكثر و يليه الضان ثم الابقار ' اما القطيع الاقل فهو الابل و يتضح من الجدول كذلك أن البلدية تشتمل على أنواع عديدة من الماشية


5-3-التجارة: تمثل التجارة , ,نشاطا رئيسيا لدى السكان رغم محدوديتها و ضعف المردودية كما انهم يقومون بالعديد من الحرف المدرة للدخل ومع ذلك فان التجارة لاتزال تعاني من العديد من المشاكل و منها:

1-نقص رؤوس الاموال

2-ضعف القوة الشرائية لدى السكان

3-صعوبة التسويق

4-العادات الاجتماعي




البنية التحتية الاجتماعية و الاقتصادية :
1- ا لتعليم: يحتل التعليم مكانة كبيرة لدى سكان المقاطعة و يتجلى ذلك من خلال أعداد التلاميذ و انتشار البنية التحتية التعليمية في جميع البلديات بل و في الكثير من التجمعات المحلية

ففي بلدية مونكل توجد ثانوية تستقطب تلاميذ البلديات الخمسة المكونة للمقاطعة ,اما على مستوى التعليم الابتدائي فان البلدية تضم 8 مدارس ابتدائية تستقطب 1045تلميذ منهم 670 من الاولاد و 375 من البنات .

و في بلدية ميت نجد 9 مدارس ابتدائية تستقطب 1495 منهم 818 من الاناث و 677 من الذكور مما يعني ان نسبة التمدرس اكبر في صفوف النساء من الرجال

و على مستوى بلدية ازكيلم التياب توجد 18 مدرسة ابتدائية تضم 1708تلميذ يصل عدد البنات فيهم الى 773 في حين يبلغ عدد الاولاد 935ولد .

اما بلدية بكل فان عدد التلاميذ فيها يبلغ 1288 تلميذ تستقطبهم 12 مدرسة ابتدائية .

و يعاني التعليم في المقاطعة من العديد من المشاكل نذكر منها:

-قلة الناجحين في مسابقات التجاوز ( ختم الدروس الاعدادية والباكلوريا)

-نقص الاساتذة و المعلمين

-نقص المقاعد و الطاولات

-ضعف مستوى التلاميذ بشكل عام

الى جانب التعليم النظامي هناك العديد من المنشئات التعليمية الاخرى كأقسام محو الأمية و المحاظر المختصة في التعليم الديني .

2-الصحة:لاتتوفر مقاطعة مونكل علي بنية صحية تلائم حجم سكانها فمثلا يوجد مركز طبي واحد بعاصمة المقاطعة يعمل به طاقم طبي محدود يتكون من :

- ممرض دولة

- قابلة واحدة

- قابلتان مساعدتان

توجد بهذا المركز صيدلية قروية عادية التموين ولا يوجد بحوزة هذا المركز إلا سيارة إسعاف واحدة لا تقوم بنقل الحالات المستعجلة والخطيرة إلا إذا تم توفير المحروقات لها من طرف المريض أو أهله !!!! تباع بهذا المركز الأدوية بأسعار غالية نسبيا حسب مستوي الأهالي الفقراء في مجملهم.

ولا يتوفر هذا المركز علي مختبرات ولا غرف حجز!!! حيث يباشرفقط رفع الحالات المستعجلة الي عاصمة الولاية مدينة كيهيدي علي بعد 60 كلم وفي ظروف غاية في الصعوبة وعبر طريق غير معبد لحد الساعة.

أما في بلدية ميت فيوجد علي عموم تراب البلدية وحدة صحية واحدة لكل سكان البلدية (8187نسمة ) وتعاني من الافتقار الي التجهيزات الضرورية والطاقم الطبي من مكون من ممرض غائب في أكثر الأحيان مما يجعل الخدمات الطبية ان لم تكن معدومة فهي دون المستوي المرجو .

و في بلدية ازكيلم التياب لا نجد الا منشأة صحية وحيدة تستقبل مجموع سكان البلدية وتوجد هذه المنشأة في أقصي الشرق من حدود البلدية ويعاني هذا المركز الصحي من ضعف وقلة الكادر الطبي كما يعاني من نقص التجهيزات .

اما بلدية بكل فانها لاتضم الا منشأة صحية واحدة تم بناؤها منذ 1993 من طرف الدولة بتكلفة قدرها 13000000 اوقية .

و تعاني البلدية على المستوى الصحي من مشاكل متشعبة تتمثل في نقص التجهيزات الطبية و نقص الكادر الطبي اذ لا تضم البلدية الا ممرضا اجتماعيا واحدا وقابلة .


و تحتضن بلدية ملزم تيشط نوعين من المنشئات الصحية هما المراكز الصحية و مراكز التغذية
ا-المراكز الصحية : هناك مركزان صحيان في البلدية احدهما في التجمع المركزي و الأخر في اودي أشرك و قد تم تأسيسهما على التوالي 2005 و 1998 بتمويل من الدولة ,و يمكن القول بأنهما في أحسن حال نسبيا.

ب- مراكز التغذية : تضم البلدية أربعة مراكز للتغذية كما يتضح من خلال الجدول التالي :


التجمعات
السنة
الممولون
طبيعة المنشاة
العمال
المستفيدون
جدة 1
2002 
Projet Nutricom 
الاسمنت و الزنك
لا يعمل
0 
ملزم تيشط
2007 
الصليب الأحمر الفرنسي /الصليب الأحمر الموريتاني
الاسمنت المسلح(نقطة صحية)
4 
25 ولد
اودي اشرك 1
2010 
الصليب الأحمر الفرنسي /الصليب الأحمر الموريتاني
الاسمنت المسلح(نقطة صحية)
5 
??
اتويزكره
1997 
FLM 
الاسمنت و الزنك
5 
25 امراة +50 ولد


آما الأمراض فأكثرها شيوعا في المقاطعة الملا ريا وآلام المعدة والصداع والروماتيزم والإجهاض وارتفاع الضغط بالإضافة إلي السكري

ويقدم المركز الصحي في البلدية المركزية خدمات الرعاية قبل الولادة وتحصين الأطفال باللقاحات وبرنامج تكملة الغذاء للأطفال

وعلى العموم فان هذا القطاع يعاني من عدة مشاكل منها:

- غلاء ثمن الأدوية وشحها حيث تبلغ تكاليف الولادة مابين 3000و4000اوقية

-عزلة العديد من التجمعات المحلية خلال موسم الأمطار مما يصعب وصول المرضي إلي المركز الصحي

-غياب شبه كامل للنقاط الصحية في التجمعات

-غلاء تكاليف نقل المرضي (الإجلاء) حيث تصل 8500 أوقية لنقل المريض مسافة 60كلم فقط

-غياب الصيدليات إذ لا توجد إلا صيدلية واحدة.

3-البنية التحتية الطرقية:

لا يوجد في بلدية مونكل سوى طريق واحدا و هو طريق رملي ينطلق من كيهيدي باتجاه القبرة ,على مسافة قدرها 127كلم و يمر بكل من لكصيب ,مونكل ,ميت و أودي اشرك

اما البلديات الاخرى فلا توجد بها طرق تذكر باستثناء بعض الطرق الرملية التي يصعب استخدامها بل انها تكون مغلقة ,خاصة في فصل الخريف, كما هو الحال في بلدية ازكيلم التياب و بلدية ملزم تيشط.

تم وضع الحجر الأساس لطريق معبد بطول 18 كلم لربط عاصمة المقاطعة بأقرب طريق معبد وهو طريق كيهيدي سيلبابي الذي لايزال قيد الانشاء ولحد الساعة لا يوجد طريق معبد لفك العزلة عن هذه المقاطعة وان كانت الآمال معلقة علي عدة مشاريع طرقية يقال إنها ستقام بالمنطقة لفك العزلة حيث يتم الحديث عن طريق معبد سيربط المقاطعة بمقاطعة مال في ولاية لبراكنة وطريق أخر سيربطها بمقاطعة باركيول في ولاية لعصابة.

4-المنشات المائية : في البلدية المركزية نجد العديد من المنشات المائية حيث تنتشر الحنفيات و تزود هذه الحنفيات من المحطة المائية المجودة في الجخ ,كما نجد ايضا الابار و العقل التي يرجع لها الفضل في تزويد المقاطعة بالماء الشروب في فصل الصيف

وتتوفر بلدية بطحت ميت على19 منشئاه مائية مابين بئروبئر ارتوازية وبئر تقليدي وتجدر لإشارة هنا إلى أن اغلب هذه المنشئات مقامة على ضفاف الوديان وتعتبر مشتركة بين عدة قرى إلا أن بعضها عاطل عن الخدمة

تعاني بلدية ازكيلم التياب من ندرة المياه زيادة علي كون مصادر المياه فيها موسمية ترتبط بمياه السدود وإذا نظرنا الي المنشآت الموجودة فإننا سنجد أنها تعاني من نقص في التجهيزات وهو ما يجعل قدرتها علي تلبية حاجيات المواطن ضعيفة .

وتضم البلدية 32 نقطة مائية مابين بئر وبئر ارتوازية بالإضافة إلى العديد من الآبار التقليدية(الحسيان)

و يتم تزويد البلدية بالمياه الصالحة للشرب عن طريق 5 أبار منهم بئر واحدة لاتعمل و19 حنفية منها خمس حنفيات غير جاهزة للاستخدام .

5-البنية التحتية الزراعية و الرعوية :

في البلدية المركزية لا يوجد إلا سد واحد من الاسمنت بالإضافة إلى العديد من السدود الرملية و على المستوى الرعوي فلا يوجد في البلدية إلا حظيرتان لتلقيح الحيوانات

اما في بلدية ميت فإنها تتوفر على ثلاث حظائر لتلقيح الحيوانات وأربعة سدود رمليه فقط بفتحات اسمنتيه.

تضم البنية الرعوية و الزراعية في ازكيلم 5 حظائر للتلقيح و 35 سدا منها 10 من الاسمنت أما البقية فهي رملية .

و لا يوجد في بكل إلا حظيرتان لتلقيح الحيوانات , اما السدود فجل القرى يوجد بها سد

يوجد في بلدية ملزم تيشط أربعة حظائر للتلقيح و العديد من السدود تقدر ب 14 سد.